أقيمت البطولة الإفريقية السادسة لرياضة الكرة لاليونيز لفئة الكبار (سيدات ورجال) في جزيرة موريس من 1 إلى 7 شتنبر 2025.
وقد كان هذا الموعد القاري الكبير محدود المشاركة، حيث اقتصر على أربع دول فقط: المغرب، تونس، الجزائر، وجزيرة موريس.

حققت العناصر الوطنية المغربية مسارا جيدا، خصوصا بفضل اللاعبات السيدات اللواتي تألقن بشكل لافت:
🥇 فردي سيدات: تتويج فاطمة الطرغاوي بطلة لإفريقيا أمام التونسية هنا دريدي.
🥇 زوجي سيدات: الثنائي فاطمة الطرغاوي – بشرى لفحل العلوي يمنح المغرب لقبا قاريا ثانيا.
🥉 زوجي رجال: عبد الجليل المستفيد – سعد أركييل على منصة التتويج.
🥉 المركب رجال: عبد الجليل المستفيد في المركز الثالث.
🥉 المركب سيدات: بشرى لفحل العلوي في المركز الثالث.
🥉 الرمي التصاعدي رجال: سعد أركييل يحرز الميدالية البرونزية.
🥉 الرمي السريع زوجي رجال: المستفيد – أركييل في المركز الثالث.
مراكز مشرفة: مصطفى فارس رابعا في فردي الرجال، و سعد أركييل رابعا في الرمي بالدقة.
في الرمي بالدقة المختلط، بلغ الثنائي الطرغاوي – أركييل نصف النهائي دون التأهل للمباراة النهائية.
هذه النتائج مكنت المغرب من ضمان عدة تأهلات لبطولة العالم المقبلة، إلى جانب تونس والجزائر.
تونس: واصلت هيمنتها بألقاب في الفردي والمركب رجال، إضافة إلى الرمي التصاعدي.
الجزائر: برزت في الرمي بالدقة والزوجي رجال.
جزيرة موريشيوس: البلد المنظم صعد إلى عدة منصات، وأظهر تطورا واضحا في هذه الرياضة.
المغرب: رغم قلة عدد عناصره، أثبت أنه قوة وازنة، خاصة بفضل تألق اللاعبات.
تكشف هذه المشاركة الإفريقية خصوصية تنظيم رياضات الكرات بالمغرب:
الجامعة الملكية المغربية للرياضة بالكرة لاليونيز (Boule Lyonnaise): جامعة نشيطة، تكثف مشاركاتها القارية والدولية، ووقعت في موريس على حضور ناجح.
أما الجامعة الملكية المغربية للكرة الحديدية (FRMP)، فهي حاليا في وضعية تجميد فيما يخص المشاركات القارية والدولية، في انتظار عقد جموعها العامة لتوضيح هيكلتها واستعادة حضورها الخارجي.
رغم محدودية المشاركة (أربع دول فقط)، أكدت هذه البطولة الإفريقية صعود المغرب في رياضة لليونيز، خاصة بفضل بطلاته الطرغاوي ولفحل العلوي بشرى.
ومع وجود جامعتين، يمتلك المغرب مقومات ليصبح فاعلا رئيسيا في رياضات الكرات والكرة الحديدية في إفريقيا:
الأولى (لاليونيز) منخرطة بفعالية على المستوى الدولي،
والثانية (الكرة الحديدية) تنتظر إعادة هيكلتها لاستعادة إشعاعها القاري والعالمي.