اليوم الثالث من بطولة العالم للكرة الحديدية بروما شكل منعطفا حاسما، حيث لعبت مباريات الثمن، الربع والنصف النهائي في جميع الفئات. بين التأكيدات والمفاجآت والجدل حول جودة الملاعب، تتجه المنافسة نحو نهائيات واعدة.
فردي رجال (1×1)
قدم جوزيف رامنونتياراي (مدغشقر) مسارا مبهرا: بعد أن أقصى لوكسمبورغ في الثمن، فاز على فرنسا في الربع ثم تغلب على ماليزيا في النصف النهائي (10-13).
في المقابل، كان الإيطالي دييغو ريزي صلبا: بعد فوزه على المجر في الربع، أطاح بهولندا في النصف النهائي (11-13).
النهائي سيجمع بين مدغشقر (جوزيف رامنونتياراي) وإيطاليا (دييغو ريزي)، مواجهة منتظرة بين الحماس المدغشقري والخبرة الإيطالية.
فردي سيدات (1×1)
حققت الفرنسية نيلي باير مسارا قويا: فازت على أستراليا في الثمن، ثم على هولندا في الربع قبل أن تتفوق على بلجيكا في النصف (2-13).
أما التايلاندية تشوتشواي كانتاروس فقد تفوقت على تونس في الثمن، ثم على سويسرا في الربع، قبل أن تهزم الجزائر في النصف (3-13).
نهائي مرموق: فرنسا (نيلي باير) ضد تايلاند (تشوتشواي كانتاروس).
ثنائي رجال (2×2)
قدم المنتخب السويسري بقيادة مايكي موليناس وجوزيف موليناس عرضا مقنعا: الفوز على الجزائر في الثمن، ثم على هولندا في الربع قبل التفوق على مدغشقر في النصف (13-10).
من جهتها، أظهرت تايلاند (خامدي راتشاتا – سريبونبينغ ساراووت) ثباتا كبيرا: فازت على موناكو في الثمن، ثم على لوكسمبورغ في الربع، قبل أن تتغلب على إيطاليا في النصف (4-13).
نهائي مثير مرتقب: سويسرا ضد تايلاند.
ثنائي سيدات (2×2)
مسار التايلانديات (تشوتشواي كانتاروس – فوانغسانيت نانتوان) كان مميزا: فزن على الصين في الربع ثم على كمبوديا في النصف (13-4).
في المقابل، فرنسا (نيلي باير – أودري بانديرا) فازت في الثمن على بولندا، ثم على الجزائر في الربع، قبل أن تحسم مواجهة صعبة ضد مدغشقر في النصف (12-13).
نهائي القمة: فرنسا ضد تايلاند.
ثنائي مختلط (2×2)
في فئة المختلط، مدغشقر (رافومانانا نومنجاناهري – راكوتواريسوا لورا) لم تترك أي فرصة لمنافسيها: الفوز على الجزائر في الثمن، ثم على كمبوديا في الربع، قبل التفوق على موناكو في النصف (0-13).
أما فرنسا (أودري بانديرا – ديلان روشير) فقد أدارت مسارها بامتياز: فازت على إسبانيا في الثمن، ثم على ألمانيا في الربع، قبل أن تتغلب على تايلاند في النصف (11-13).
نهائي ثأري مرتقب: مدغشقر ضد فرنسا.
رغم قوة المباريات والإثارة، شابت اليوم انتقادات حادة حول الملاعب. ففي نصف النهائي، خاصة بين مدغشقر وسويسرا، اعتبرت ظروف اللعب كارثية: أرضيات غير متساوية ومناطق غير مستقرة. كثير من المراقبين واللاعبين وصفوا الوضع بأنه «غير لائق ببطولة عالمية، أقرب إلى لعبة شاطئية»، ما أعاد الجدل حول التنظيم والإعداد.