تعيش الكرة الحديدية الإفريقية مرحلة ذهبية. فبعد أن كانت تعتبر رياضة أوروبية بامتياز، أصبحت اليوم فضاء للتألق والنجاح بالنسبة للأمم الإفريقية. فبعد إنجازات تونس و البينين في الألعاب العالمية بالصين، والانتصار التاريخي لمدغشقر في بطولة “لا مارسييز” 2025 بفرنسا، ها هي جيل كامل من المواهب الشابة يفرض نفسه، مؤكدا أن مستقبل الكرة الحديدية في القارة السمراء واعد ومشرق
إفريقيا لم تعد مفاجأة
كان من النادر في السابق أن تلمع فرق إفريقية على الساحة الدولية. أما اليوم، فقد أصبح الأمر عادة مألوفة
تونس أبهرت العالم في الألعاب العالمية بميداليتن ذهبية، مؤكدة مكانتها كقوة كبرى في هذه الرياضة
مدغشقر كتبت التاريخ كأول فريق أجنبي يتوج بلقب « لا مارسييز » للكرة الحديدية، البطولة الأسطورية في فرنسا
بنين، بفضل راميها المتميز مارسيل، تترسخ كأمة صاعدة بمدرسة قائمة على الدقة والمهارة
تكمن قوة هذا النجاح في الشباب جيل جديد مُلهَم
في تونس، أصبحت منى الباجي قدوة لمئات الفتيات الراغبات في دخول عالم الكرة الحديدية
في مدغشقر، فجر الانتصار في مارسيليا موجة غير مسبوقة من الحماس الوطني
في بنين، تواصل الأندية المحلية تكوين جيل من الاعبين الواعدين، رمزا لمستقبل تنافسي
ويعلق أحد مسؤولي الاتحاد الإفريقي قائلا
« إفريقيا لم تعد مجرد متفرجة، إنها تكتب اليوم تاريخ الكرة الحديدية العالمية »
الوجهة: نواكشوط 2025
الموعد القاري الكبير المقبل سيكون في موريتانيا مع بطولة إفريقيا للكرة الحديدية. ولأول مرة، أدرجت الكونفدرالية الجديدة في برنامجها مسابقات الفردي والزوجي للرجال، وهو حدث تاريخي يعزز المكتسبات ويمنح منصة للمواهب الشابة لإبراز قدراتها
ثورة رياضية إفريقية
من تونس إلى أنتاناناريفو، ومن كوتونو إلى نواكشوط، تشهد الكرة الحديدية الإفريقية ثورة حقيقية. لم تعد مجرد شغف رياضي، بل أصبحت رمزا للتميز والوحدة القارية
المستقبل واضح: إفريقيا باتت اليوم تلعب في صف الكبار