في ظرف لا يتجاوز 41 يوما، استطاعت صفحة برنامج «مع خليل» على فيسبوك أن تحقق رقما لافتا، إذ تجاوزت 72497 مشاهدة (ثلاثة أضعاف عدد المنخرطين في الجامعة الملكية المغربية للكرة الحديدية) ، وهو دليل واضح على الشعبية المتزايدة للصفحة واهتمام الجمهور بمحتواها المتعلق بعالم الكرة الحديدية المغربية.
غير أن هذه الأرقام تكشف أيضا عن مفارقة تستحق الوقوف عندها: فالمتابعون يشاهدون بكثافة، لكن نسبة التفاعل تبقى ضعيفة جدا.
📊 أرقام تثير التساؤل
خلال الفترة الممتدة من 30 غشت إلى 10 أكتوبر 2025، سجلت الصفحة:
1875 تفاعلا (إعجابات، قلوب، تعجب…) أي بنسبة 2.58 % من المشاهدات،
434 تعليقا وردا بنسبة 0.60 %،
و397 مشاركة بنسبة 0.55 %.
لتكون نسبة التفاعل الإجمالية 3.7 % فقط، وهي نسبة محدودة مقارنة بعدد المشاهدات الكبير.
🤔 جمهور حاضر… لكنه صامت؟
هنا يطرح السؤال نفسه:
لماذا يكتفي المتابعون بالمشاهدة دون تفاعل؟
هل يخشون أن ينظر إليهم أو تعرف هوياتهم في التعليقات؟
أم أن ثقافة التفاعل الرقمي ما زالت محدودة داخل جمهور الكرة الحديدية؟
أم ربما اعتاد المتابعون استهلاك المحتوى كما يشاهدون برنامجا تلفزيونيا دون الإحساس بأن تعليقهم أو إعجابهم يحدث فرقا؟
أسئلة كثيرة، لكن المؤكد أن الاهتمام موجود، غير أن الرغبة في التفاعل ما زالت خجولة.
🗣️ الصفخة تجمع… لكنها تحتاج إلى تحفيز جمهورها
رغم ضعف التفاعل، فإن الأرقام تبقى مشجعة جدا، إذ أن أكثر من 72 ألف مشاهدة خلال ستة أسابيع دون إعلانات ممولة تؤكد أن الصفحة وصلت إلى جمهورها الطبيعي.
لكن المرحلة المقبلة تتطلب خطوة إضافية:
تحويل هذا الجمهور المتابع إلى مجتمع متفاعل.
💡 فرصة يجب استثمارها
لقد نجحت صفحة «مع خليل» في أن تكون منبرا نادرا للحوار الرياضي حول الكرة الحديدية.
والأرقام تثبت أن الإمكانيات هائلة:
فلو تفاعل فقط 10 % من المشاهدين، لحققت الصفحة نسب تفاعل تضاهي كبرى الصفحات الرياضية في المغرب.
الجمهور موجود، مهتم، لكنه ما يزال يراقب من بعيد.
ويبقى التحدي اليوم هو كسر حاجز الصمت الرقمي، وتحويل هذا الاهتمام إلى حوار حي، ونقاش فعال، ومجتمع رقمي يعبر عن حبه للكرة الحديدية المغربية.
https://www.facebook.com/M3aKhalilOfficiel
👉 «إذا أعجبك المحتوى، علق وشارك وساهم في دعم الكرة الحديدية المغربية».